الجمعة، يناير 20، 2012

نهاية شاحبة لأم التصوير الفوتوغرافي: كوداك تعلن افلاسها



الشركة الأميركية الرائدة في صناعة الكاميرات كوداك تنحني للعاصفة الرقمية، اثر صعوبات في مواكبة العصر وسنوات من الأداء الضعيف.

للريادة معنى آخر في القرن الـ21
نيويورك - اعلنت ايستمان كوداك الاميركية الرائدة في صناعة الكاميرات في وقت مبكر الخميس انها تقدمت بطلب وضعها تحت حماية الفصل الحادي عشر من القانون الاميركي حول الافلاس لاعادة هيكلة مؤسستها بعيدا عن ملاحقة الدائنين.
وقالت المجموعة التي تملك تسهيلات ائتمانية بقيمة 950 مليون دولار حصلت عليها بالتفاوض مع مصرف سيتي غروب، في بيان انها "تعتقد انها تملك السيولة الكافية للقيام بنشاطاتها في اطار الفصل الحادي عشر ومواصلة تأمين المنتجات والخدمات لزبائنها كالعادة".
ولا يشمل طلب المجموعة الذي قدم الى محكمة في نيويورك، فروعها خارج الولايات المتحدة التي ستواصل احترام التزاماتها المالية، كما قالت كوداك.
وكانت الشركة التي تم تاسيسها قبل اكثر من قرن رائدة في انتشار التصوير وجعله متاحا للجميع. الا انها واجهت صعوبات في مواكبة العصر الرقمي وارغمت بعد سنوات من الاداء الضعيف على تسريح 47 الف موظف واغلاق 13 مصنعا منذ 2003.
واكد المدير العام للمجموعة انطونيو بيريز ان "مجلس المدراء وجميع طاقم الادارة العليا متفقون على ان هذه الخطوة ضرورية وانها الصواب لمستقبل كوداك".
واضاف بيريز في بيان ان "هدفنا هو زيادة القيمة الى اقصى حد للمساهمين بمن فيهم الموظفون والمتقاعدون والدائنون. ونحن ملتزمون ايضا بالعمل مع زبائننا".
وعشية اشهار افلاسها، لم تكن قيمة المجموعة تتجاوز الـ150 مليون دولار في البورصة بعدما بقيت اكثر من سبعين عاما في نادي الشركات الثلاثين الكبرى المغلق لمؤشر داو جونز.
وقد سحبت من المؤشر في 2004 وبقي سهمها مهددا لاسابيع بوقف تسعيره بسبب نقص الاموال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق