السبت، يناير 07، 2012

قصة مصور

صورة خلفية الأيباد التي بلغت الآفاق هل تعلم من التقطها ؟ 




إنه ريتشارد، مصور من مواليد 1949

من عشاق الصحراء حيث السكون والهدوء ولا صوت مسموع إلا أنفاسك نقله حبه للصحراء لبث قصصه من خلالها 


حينما

قامت الحكومة الأمريكية باستغلال صحراء نيفادا لتجاربها النووية أستهوته هذه المعالم والغرف والقطع المتناثرة لينقل لنا إرثاً فنياً غالياً 


أما 

قصته مع خلفية الآيباد يقول بأنه تلقى اتصال من أحد المسؤلين في أبل يطلب منه إحضار بعض صوره فقام بإرسال 10 صور لعرضها على ستيف جوبز وفريق الإبداع في أبل لاعتمادهاولكنها رفضت !!


وبعد أسابيع قليلة 



تلقى رسالة على بريده الالكتروني مفادها بأنهم يريدون 



صورة بحيرة الإهـــــــرامات في نيفادا التي التقطت عام 2004





بعقد لمدة خمس سنوات لاستخدامها في وسائل متنوعة دون توضيح أين ستوضع تمت الموافقة وارسل لهم الصورة .. وتفاجأ هو بعد أيام بعرضها في الصحف والمجلات !! 




الغريب

في الأمر بأنه يقول أن هذه الصورة ظلت خلفية لسطح المكتب لديه لمدة طويلة .. لذلك يقول ريتشارد : إن أبل يعرفون ما يفعلون !! 



الصورة التقطت بكامير 8×10 فلمية .. في ليلة مقمرة .. بتعريض طويل ..تظهر فيها النجوم مسحوبة في السماء ..
وانعكاس فضي على سطح البحيرة الهادئة .. هذه الصورة هي إحدى تحف ريتشارد التي ظلت حبيسة الأدراج إلى أن جاء قدرها ليبلغ شهرته بعد أن بلغ الستين وأكثر !!


* نصيحة لك عزيزي المصور :احتفظ بصورك حتى التي قد لا تعجبك , فربما يأتي يوماً ما وتكون للقطاتك قيمة كبيرة كالعملات القديمة!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق